في هذه الحكاية يذهب السيناريست محمد عدنان الربيعان، نحو منطقة جديدة في قضايا المجتمع، ليقدم لنا حكاية «هيا وبناتها الخمس، سارة وشيخة والتوأم أنفال ومشاعل وريم»، حيث لكل واحدة منهن حكايتها المنفردة، المليئة بالأسرار، بينما تعكس كل واحدة منهن، أحد نماذج المجتمع الحقيقي، ليظل التحدي في هذا العمل، كامناً في السؤال إن كانت هيا سترضخ وتستسلم أم أنها ستكون قادرة على المضي في طريق آخر، يُمكنها من المواجهة؟ تجبر عائلة هيا ابنتهما على الزواج من مسن لتتستر على فضيحة طالتها منذ زمن بعيد، ولكن يأب القدر أن تنطوي الأحداث على ذلك حيث تمر السنوات ويموت الزوج وتجد هيا نفسها وحيدة لرعاية بناتها ومحاولة إخماد نيران الماض ي. حكاية العمل تبدأ أساساً مع هيا التي تعرضت في شبابها إلى موقف «لا تُحسد عليه»، يجبرها على إخفاء سرها عن الجميع، والذي بانكشافه تجد نفسها في موقف آخر، تكاد فيه أن تخسر بناتها، حيث لا تجد أحداً يقف إلى جانبها سوى شقيقتها «أحلام». «حكاية تراجيدية تنتصر للبطولة النسائية»، هكذا يمكن وصف العمل برمته، والذي تشكل النساء العمود الفقري لفريقه، وفيه يقف الربيعان على بداية طريق كتابة الأعمال ا
يواصل فريق عمل "جمع سالم" تصوير مشاهد المسلسل بشكل شبه يومي في الديكور الرئيسي للعمل بإحدى المناطق الصحراوية، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية لتجنب الإصابة بفيروس كورونا . وقررت المخرجة إيمان الحداد تكثيف ساعات التصوير مع مراعاة وقت حظر التجوال المطبق للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، غير أنه من المتوقع أن يستمر التصوير خلال شهر رمضان المبارك . يناقش العمل في إطار درامي قضية التبني والمشاكل داخل الأسرة المصرية، وذلك من خلال قصة دكتور القلب مريم التي تواجه أمور شتى في حياتها العملية والشخصية، تضعها في مفترق الطرق. جمع سالم" تأليف محمد ناير، وإخراج إيمان الحداد، وبطولة زينة مع الفنان القدير سامح الصريطي ، دلال عبدالعزيز، محمد شاهين، سلوى خطاب، ريم البارودي، ملك قورة، ميدو عادل، بسنت شوقي وأحمد سلطان، وتدور الأحداث في إطار تشويقي حول فكرة قبول الآخر لتحقيق السلام الاجتماعي .